مجلس شهادة أسد الله حمزة بن عبد المطلب

اقيم الليلة في مركز أهل البيت (ع) الثقافي الإسلامي فيينا/النمسا مجلس إيماني قرآني افتتح بآيات من الذكر الحكيم بصوت السيد عباس الهاشمي العاملي

وكان المجلس بمناسبة ذكرى معركة أحد (15 شوال 3 ه‍) بين النبي الاعظم والمشركين بزعامة راس الشرك أبي سفيان وزوجته هند بنت عتبة.

وقد استشهد الكثير من الصحابة أمثال عمرو بن الجموح وعبد الله بن حزام الانصاري وحنظة بن ابي عامر غسيل الملائكة وعلى رأسهم سيد شهداء عصره أسد الله ورسوله الحمزة بن عبد المطلب سلام الله عليه. وكانت معركة أحد في اولها نصرا للمسلمين بعد ان قُتل حامل لواء المشركين وكبش كتيبتهم طلحة بن أبي طلحة بسيف علي بن ابي طالب عليه السلام وعمره 29 عاما وفيه نادى جبرئيل بين السماء والارض:

لا سيف إلا ذو الفقار ولا فتى إلا علي.

وقد قتل الحمزة غدرا بحربة وحشي خادم هند وقد مثلت بجثمانه الطاهر ففقأت عينيه وجدعت أنفه وأذنيه وقطعت حتى مذاكيره كما يقول الواحدي المتوفى 489 هج في كتابه أسباب النزول ص 192

وحزن النبي (ص) عليه غاية الحزن ومرّ(صلى الله عليه وآله) بدار من دور الأنصار فسمع البكاء والنوائح، فذرفت عيناه بالبكاء، وقال: “لكن حمزة لا بواكي له”، فرجع سعد بن معاذ إلى دار بني عبد الأشهل فأمر نساءهم أن يذهبن فيبكين على حمزة، وكان صلى الله عليه وآله يزور قبره ويأمر بزيارته ويقول: من لم يزره فقد جفاني.

وكانت سيدة النساء فاطمة الزهراء (ع) في حياة أبيها تزور قبره وتصلحه وترممه وترش الماء عليه واتخذت من تراب قبره حبات لتسبيحها .

وبعد انتهاء المجلس اقيمت صلاة المغرب والعشاء جماعة.

وتم توزيع بركات مجلس شهادة عم رسول الله حمزة عليه السلام.

والله ولي التوفيق.

28.4.2024